yasso

yasso

الخميس، يناير 21، 2010

في عينيك عنواني ..



" فاروق جويدة "
وقالت: سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني

وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى..ستقول ياعمري
بأنك كنت تهواني؟!
فقلت:هواك ايماني
ومغفرتي..وعصياني
أتيتك والمنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس..ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقل هواك أوطاني
ولوأنساك ياعمري
حنايا القلب..تنساني

اذا ماضعت في درب
ففي عينيك..عنواني



السبت، يناير 09، 2010

لو اننا لم نفترق
للشاعر فاروق جويدة

لو اننا ...لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
وتركت عمرى في لهيبك يحترق
لو اننى سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا في المدى
وتظل سرا.. في الجوانح يختنق
لو اننا .. لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقي بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير .. وحولنا
كانت وجوه الناس تجرى كالرياح
فلا نرى منهم احد
مازلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عينى الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام .. وشيئا من ورق
هذا أنا...
عمرى ورق
حلمى ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الافق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما ... واحترق
لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عينى
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
ايام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع فرحتى
والخوف يلقينى على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتى
والليل سكير يعانق كأسه
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم في خجل على الشرفات
ماكنت اعرف والرحيل يشدنا
انى اودع مهجتى وحياتى
ماكان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبقى شئ منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتى


لو اننا ..لم نفترق


انكسر جوانا شئ علي الحجار



2010-01-03
اقلبي يا موجوع مالك ** إياك تتمنى الرجوع
إياك لظالمك تتمن الركوع و الخضوع
الحمد لله نعم الحمد لله مع كل ما أنا أعانيه الآن وأتحمله من الآلام و الأثقال التي تجعلني ارتجف من داخلي رجفات تزلزل الأرض زلزالاً وتهد الجبال الأوتاد
مازلت امن بالحب و تمناه من داخلي !!!!
الحمد لله هناك شئ لم تستطيعي تغيره إيماني و اعتناقي الحب مذهباً و طريقة حياة

التدوين الثاني

2\1\2010



مش ندمان على عمري


ولا زعلان على جرحي


الي آلمني : إحساس راح غصب عني .

للحظات ربما افتقدت دفئ المكن ومدى ارتباطي به لكن سرعان ما تلاشى ذلك الإحساس و استبدله فقدان الانسسسسسسسسسسسسسسسسسان اجتحتني رغبة شديدة و عارمة في رؤيته و الارتماء في أحضانه حتى مع قسوته و أنانيته المتناهية و إحساسي بالغدر و الخيانة بصورة من صورها احتاج إليها اشتاق إليها أتطوق لحنانها النادر و مقابلتها لكن يبقى للقدر كلمته وللعذاب سطوته

و نسيت النوم
بعيد عنك حياتي عذاب متبعدنيش بعيد عنك

لا اعرف من اين بدأت القصة .. لكنها بدأت و لقدر الله الذي لا يعلم حكمته سواه .. أحكمت و أُ غلقت صفحاتها.. بين الجفاء و القسوة و الظلام و الوحدة عشت أحاسيسها و إحداثها .. لا يتملكني الآن سوى الحزن .. الحزن الشديد ..0=لا استطيع غير الندم ..الندم الندم إلى آخر الكلمات بكل العبارات و التعبيرات .. دموع تقطر دماً داخل فلبي فحين اكتشف أن حب سنوات عمري و زهرة شبابي هو من كان سواء وهما وسرابا وخيالا وأماني كاذبة و أحلام خادعة كابوس عشته لحظة بلحظة و كأس مرير تجرعته رشفة برشفة



يا ألهي كم هذا مرير صعب شديد موت لي بطئ


لكن أسألك الصبر يا ربي فما كنت سوا مخدوعاً في حبي


لم يبق لي سوا بابك ملجأي و إليك روحي و مآبي


و الحمد لله و استغفر الله رب العالمين



1-1-2010

عام الوحدة القاسية
سنة 2009 أعلنت فيها وعنها التمرد
سنة 2010اعلنت علي الحرب
وأعطتني الوحدة هدية العام الجديد
وقالت انتهت الحياة انتهى الحب ماتت المشاعر

دفنت الأحاسيس و الأحلام و الأماني
نعم .. قتلتني بلا تردد